هل نحن مسلمون . . . محمد قطب
من مقدمة الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم
من مقدمة الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم
(
لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ
وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ
عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ
السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى
الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ
فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ
صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ )
صدق الله العظيم .
لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ
وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ
عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ
السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى
الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ
فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ
صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ )
صدق الله العظيم .
" ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ، ولكن هو ما وقر في القلب وصدقه العمل " .
حديث شريف
حديث شريف
كيف انحسر مفهوم الإسلام في نفوسنا إلى هذا الحد ؟؟
كيف
انحسر من مفهوم شامل للحياة البشرية في جميع اتجاهاتها ، بل مفهوم شامل -
في الحقيقة - للكون والحياة والإِنسان ، لكي يصبح مجرد عبادات تؤدى على
نحو من الأنحاء ، بل لا تؤدى أحياناً إلا " بالنية " .. بل لا تؤدى
أحياناً على الإِطلاق ، لا بالنية ولا بغير النية .. ثم يظل يدور في
أخلادنا - مع ذلك - أننا مسلمون صادقو الإِسلام ؟
كيف
انحسر من مفهوم شامل للحياة البشرية في جميع اتجاهاتها ، بل مفهوم شامل -
في الحقيقة - للكون والحياة والإِنسان ، لكي يصبح مجرد عبادات تؤدى على
نحو من الأنحاء ، بل لا تؤدى أحياناً إلا " بالنية " .. بل لا تؤدى
أحياناً على الإِطلاق ، لا بالنية ولا بغير النية .. ثم يظل يدور في
أخلادنا - مع ذلك - أننا مسلمون صادقو الإِسلام ؟
الكتاب على ملف وورد وحجمه 564 كيلو بايت